به شعر يسوى وبه أشعار ما تسوى *** والشاعر الفحل من أثَّر بك بكِذبِه
أمَّا الشعر من حقيقة غَصب يِتقَوُّى *** فالصخر بَايفصِح انهو زاد في غُلبِه
والنخل في قصة العدنان وش سوى؟ *** صَرَخ لِبُعد النبي للمنبر و صَحبِه
يا قاضي الشعر إنِّي رافعٌ دَعوى *** على الشعراء في شرقه وفي غربه
كل من أجا ظامي مِن منهلي يِروُى *** ويصير شاعر وكل الناس تِعرِف به
خايف على كُثرُهم تصيبني عدوى *** والليث مورده ماحد يشاركه شُربِه
به نوع عايش مكرِّس شعره فحوَّى *** قصايده وحده , والقافيه تشبِه
قَصايده جَزمَة إذا اعْتِقَتْ بَوَّى *** والمُستَمِع يِمرَض والطبِ ما طَبِّه
وبه نوع إلقائه كالكلب ذا عوَّى *** مدري الكلب تَبْعِه أو هو تَبَع كلبِه
والحمد لله قصيدي لانطلق دوَّى *** صوت الرعد وان هَبْ , ريح الغضب هَبَّه
لمَّا نَزَل بِدُجَى أرض الأدب ضَوَّى *** وجيش الأدب لَجْوَف سَبَّب لُهُم نَكبَة
والسَّامِعِي شِعري لاهل الحُزُن سَلوى *** ومِن عين جَلمَدْ غَصِب عَنها الدمِع صَبّه
بَلغت في الشعراء الذروة القُصوى *** ولكل شي رَبٍ والشعر انا رَبِّه
والعيشة من دُون حُسَّادٍ بِلا جدوى *** ودايم عظيم الجلال الناقص يُسبِّه
يا خصمي أحسن لك تنقل إلى المحوى(1) *** يمكن تحصِّل لشعرك ناس تُعجَب بِه
أما بأرض تُبَّع وبمملكة أروى *** فالحكم حُكمي وانا له صُاحي مِتنَبِّه
كِف تغلب الأب ؟ وله باهل الشعر فتوى *** الشعر ابنه وُلِد من مائِه وصُلبِه
والعالم بسِر بَطن الشِعر والنَجوى *** يا ويل من كرهه ويا بَخت من حَبِّه